عام يمضي وآخر يأتي
تمضي الأيام واللحظات وتمرو كأنها عقارب الساعة
التي تدق في غياهب الدنيا
وحدها العصافير لاتعرف السنون والأعوام التي تمر
فتبشر بدنيا خيرة وتملأ الحياة فرحآ وسرورآ
مع وجوه الألم والحزن
فكل لحظة أمل توازيها ردفة ألم يذكر بماضي يدق
في أجراص المستقبل الآتي منذرآ بنزول مطر يغسل الوجوه
ويملأ الكون نضرة وأبتسامة عارمة على وجوه البشرية
أنها سنة الحياة
فرح وسرور
ألم وحزن
لقاء وفراق
أنه لدرس نواجهه جميعآ في كل مكان وزمان
ولايبقى منه الا الذكرى الجميلة
وكأنها سنبلة تبدا من حبة وتنتهي ببيدر
يملأ الحقول بساطآ أخضر
هكذا العشق والغرام
يعصف في نفوس وعواطف البشرية
ويموت الأنسان وتموت الكائنات الاهو
يبقى حبآ في نفوس الأنسانية الصادقة
وأموت لاكون ابدآ ذكرى صادقة لمحبة حقيقية
بدأت بكلمة وانتهت بفراق أليم
ولكنها تبقى ذكرى محبة مع كل حرف يذكر
ويقرأ في معناه لتفسيره الذاتي